تأسست شركة السحيمي القابضة في عام 1921 على يد المغفور له الشيخ عبد الرحمن آل السحيمي بمساعدة شقيقه الراحل الشيخ محمد السحيمي، وذلك كشركة تجارية صغيرة يمتد نطاق أعمالها في بالمنطقة الشرقية الجبيل، المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين .حيث كانت البداية مع تجارة المواد الغذائية وتجارة مواد البناء. وفي غضون عقدين من الزمن توسعت أنشطة الشركة لتشمل القطاع العقاري والاستيراد والمبيعات خاصة المنتجات الجديدة على السوق السعودي. كذلك تخصصت الشركة في خدمات حفر الآبار لارتوازية والتي كانت تمثل احتياج حقيقي للمنطقة.
وتزامن افتتاح ميناء الملك عبد العزيز في عام 1950، مع انتقال الشركة إلى مكاتبها في مدينة الدمام حيث شهد ذلك توسعاً تدريجياً في أعمالها ليشمل بالإضافة إلى أنشطتها السابقة قطاع صناعة البلاط والرخام، والأصباغ والدهانات وكذلك غيرها من الخدمات والمنتجات.
وقد بدأ عهد جديد من التحديات والتجديدات عندما بدأ الشيخ عبد العزيز عبد الرحمن السحيمي والشيخ خالد عبد الرحمن السحيمي والشيخ سليمان عبد الرحمن السحيمي والشيخ أحمد محمد السحيمي فصل جديد من النجاح.
وتعتبر هذه القصة الملهمة المشهود لها بالنجاح والتفرد ثمرة اللبنة التي غرسها الشيخ عبد الرحمن السحيمي والذي وضع استراتيجية ذكية تركز على تنويع الدخل من خلال إنشاء كيانات جديدة مدروسة بعناية مع إرساء شراكة مع الشركات الأجنبية الدولية في قطاعي الصناعة والبناء. ومن ثم كان حرص الإدارة العليا الجديدة للشركة على تطوير هذه الاستراتيجية والبناء عليها، واستحداث آليات جديدة تهدف إلى جذب الخبرات الأجنبية والكوادر المهنية الأمر الذي كان له بالغ الأثر في ترسيخ مكانة الشركة في ريادة السوق ولتلعب دوراً رئيسياً في تسطير فصول جديدة من الإنجازات في سبيل دفع بلدنا الحبيب إلى الأمام. واليوم تتقدم الشركة في ظل قيادة واعية ذات خبرة وطموح تستلهم من جيل الرواد الحكمة والرؤية لمواصلة الرحلة وتحقيق مزيد من النمو والتوسعات، اعتمادا على تبني أحدث التقنيات واعتماد معايير التنمية والتحديث الموافقة لنظريات الإدارة الحديثة.
ولأكثر من تسعين عاما، لعبت شركة السحيمي القابضة دورا هاما في التنمية الاقتصادية للمملكة العربية السعودية. واليوم تضم الشركة مجموعة من الكيانات والشركات الشقيقة والتي تشارك في العديد من الأنشطة الاقتصادية؛ بما في ذلك الصناعة والمقاولات والخدمات والتجارة حيث نلتزم دائما بتقديم أفضل الخدمات والمنتجات، اعتمادا على مخزون من الكوادر البشرية يناهز الـ 5000 كادر مؤهل ومدرب تدريباً راقياً يمثلون لنا نحن في السحيمي القابضة شركاء أساسيين للنجاح.
وهكذا.. كانت قصة البداية لشركاتنا التي تستمد طاقتها من جذور الخبرات التي زرعها أسلافنا الرواد. ونحن في سعينا الدائم نحو تحقيق النمو نعتمد فلسفة تدرك أهمية الإدارة الحكيمة في تحقيق الرؤية واتخاذ القرارات الصائبة. نحن نتطلع إلى المستقبل مع مزيد من الثقة في قدرتنا وكفاءتنا لمواجهة التغيرات والتحديات.
ودائماً وأبداً ستبقى جذورنا نبراساً لبناء لمستقبلنا المستنير وتحقيق رؤيتنا الواعدة المتجددة.